الأرشيف

الإمبراطورية الأمريكية: صفحات من الماضي والحاضر - مجموعة من المؤلفين ( 3 مجلدات ) pdf



الإمبراطورية الأمريكية: صفحات من الماضي والحاضر - مجموعة من المؤلفين ( 3 مجلدات ) pdf




الأمبراطورية الأمريكية "صفحات من الماضي والحاضر " ثلاثة أجزاء
تأليف : مجموعة من المؤلفين
الناشر : مكتبة الشروق - القاهرة - كوالالمپور - چاكارتا
الطبعة الأولى 1421ھ - 2001م

الجزء الأول
-----------
كان القرن العشرون هو ( القرن الأمريكي ) , وبنهايته أصبحت الولايات المتحدة آخر الامبراطوريات . ومع بداية القرن الواحد والعشرين , باتت ( الامبراطورية الأمريكية ) تستحوذ على قوة عسكرية واقتصادية وثقافية , لا تدانيها قوة أخرى , وبصورة غير مسبوقة تمكنها من ( الهيمنة الأمريكية ) على العالم , وبما أن حال ( الامبراطورية الامريكية ) ومستقبل ( الهيمنة الأمريكية ) أمران حيويان في لعبة المصائر الدولية , وخصوصا في الشرق الأوسط , أجتمع عشرون كاتبا ومفكرا عربيا وغربيا في جهد بحثي ومعرفي لدراسة أمريكا . وجاء كتاب ( الأمبراطورية الأمريكية ) محصلة لذالك الجهد الكبير .
يتناول الجزء الأول من كتاب ( الأمبراطورية الأمريكية ) الجذور التاريخية الثقافية , والأعلام , والاقتصاد , والدين , , والسياسة الخارجية .
ينطلق كتاب ( الامبراطورية الأمريكية ) من حقيقة أن ( الصور النمطية ) هي التي سيطرت على الإدراك العربي والإسلامي عن أمريكا , والإدراك الأمريكي عن العرب والمسلمين , بما حال دون تطوير علاقات سوية بين الطرفين تقوم على الحقوق والمصالح , وبما أدى إلى انفراد إسرائيل بالساحة الأمريكية على حساب العرب , ويهدف الكتاب إلى تغيير ذالك .

الجزء الثاني
-----------
برغم أن أمريكا الامبراطورية لا تغرب الشمس عن بوارجها وطائراتها وقواتها التي تغطي العالم , إلاّ أن الطائرات الإنتحارية ضربت عاصمتها السياسية (واشنطن) وعاصمتها للمال والاتصالات (نيويورك) في 11 سبتمبر 2001 م , وذالك هو التناقض الذي يضرب الامبراطورية الأمريكية من الداخل .
إن كتاب الامبراطورية الأمريكية , ينطلق من حقيقة أن معرفتنا بأمريكا هي قوة لنا في التعامل معها , بإعتبارها القوة العظمى في نظام عالمي أحادي القطبية , ولما لها من دور مهيمن في " لعبة الأمم " خصوصا في منطقة الشرق الأوسط . وقد توخى الكتاب " تشريح أمريكا " متجنبا ما ساد الكتابات العربية عن أمريكا من " انبهار " طاغ أو " عداء " ظاهر . فالمشاركون في الكتاب , ينطلقون من خلفيات أيديولوجية شتى , ومن مذاهب متباينة , ومن طرق بحثية مختلفة . ويتناول الجزء الثاني من الكتاب " الامبراطورية الأمريكية " الثورة الأمريكية وتأسيس أمريكا , والأساطير المؤسسة للسياسة الأمريكية , والإسلام في أمريكا , والمسيحية الصهيونية الأمريكية , والعلاقات الأمريكية - العربية , والبترول في السياسة الأمريكية , والهيمنة الأمريكية , والحروب الأمريكية والعلاقات الأمريكية - الإيرانية , والسياسة الخارجية الأمريكية تجاه الاتحاد السوفيتي السابق , والإنحياز الأمريكي لإسرائيل , وعن تأثير السياسة الأمريكية في فيتنام والمكسيك , وقد أضيف لتلك الموضوعات موضوعا كتبه الدكتور ماهر حتحوت محاولا الرؤية من خلال ظلمات الأزمة , وتمت كتابته بعد الأحداث بأسبوعين تقريبا من قلب الأزمة في لوسأنجلس . وبذالك يخطو كتاب " الامبراطورية الأمريكية" خطوة كبيرة هامة في مهمة " تشريح أمريكا " من منطلق المعرفة . 


الجزء الثالث
----------
إذا كان من درس يمكن استخلاصه من هجوم الطائرات الانتحارية على نيويورك و واشنطن ثم حرب أفغانستان , فهو أن الامبراطورية الأمريكية تواجه أزمة قيادة , ففي اللحظة التي وصلت فيها أمريكا إلى وضع الامبراطورية العالمية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي , ترددت في قيادة العالم , وظلت معضلة أمريكا هي التناقض بين الاتجاه نحوالانعزالية و الاتجاه نحو ممارسة دور امبراطوري , وعندما ضربت الطائرات الانتحارية برجي مركز التجارة العالمي , كانت أمريكا تحت إدارة بوش الإبن , قد اختارت " الانفرادية " أي الانفراد بفعل ماتريده في العالم بغض النظر عما يريده الآخرون حتى لو كانوا حلفائها , وأثارت " الانفرادية " العداء لأمريكا , ولكن أمريكا , عندما اعلنت الحرب ضد أفغانستان , استعانت بجهد جماعي دولي أو تحالف دولي .
إن أزمة أمريكا , أنها امبراطورية , ولكنها لاتريد أن تتحمل تكلفة الدور الامبراطوري حتى لا تسقط تحت وطأة العجز الاقتصادي كما حدث للإمبراطوريتين الرومانية والبريطانية , ولذالك تختار " الانفرادية " ثم تقوم بتجييش العالم إذا قررت الحرب .
وفي الحقيقة أن أزمة الامبراطورية الأمريكية تمثل أزمة للعالم كله , ومن هذا المنطلق كان كتاب " الامبراطورية الأمريكية " ليرصد ويحلل معضلة الامبراطورية الأمريكية , باعتبارها معضلة العالم المعاصر .
وقد كان الدافع وراء اصدار الكتاب الإحاطة بالجوانب التاريخية والسياسية والاستراتيجية والاقتصادية والثقافية والدينية للإمبراطورية امريكية , من منطلق أن معرفتنا بها قوة لنا في التعامل معها , لأنها قد تظل القوة العظمى المهيمنة على العالم في المستقبل المنظور حتى ظهور قوى عالمية تتحداها , وقد توخينا أن يقدم الكتاب " صورة معرفية " موضوعية عن أمريكا دون كراهية لها أو وله بها .





روابط التحميل





الجزء الأول : 4shared او archive





الجزء الثاني4shared او archive





الجزؤ الثالث 4shared او archive


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق