هايدي سنوات التعلم والترحال - جوهانا سبيري
ترجمة: حازم قاسم حسن
الناشر: دار الجنان للنشر والتوزيع - الأردن
الطبعة: الأولى 2011
186 صفحة
الكاتبة: جوهانا سبيري: تاريخ الميلاد: 1827 م
تاريخ الوفاة: 1901 م
يوهانا شبيري Johanna Spyri واسمها الأصلي يوهانا لويزه هويْسر (ولدت في
12 يونيو 1827 في هيرتسل في مقاطعة زيورخ السويسرية - ماتت في زيورخ في 7
يوليو 1901) من أشهر كاتبات قصص الأطفال في القرن التاسع عشر, وهي مبتكرة
شخصية هايدي Heidi الشهيرة.
كانت يوهانا الطفلة الرابعة بين ستة
من الأطفال أنجبهم الطبيب يوهان ياكوب هويْسر, وزوجته الشاعرة ميتا هويْسر
شفايتسر. نشأت يوهانا في قرية هيرتسل Hirzel, وهي قرية تقع في مقاطعة زيورخ
السويسرية. تزوجت في عام 1852 من محام من زيورخ, منح فيما بعد لقب كاتب
المدينة, وهو يوهان برنارد شبيري.
نشرت أول أعمالها الأدبية في
عام 1871, وهي قصة بعنوان "ورقة على قبر فروني" Ein Blatt auf Vronys Grab.
وفي عام 1880 نشرت قصتها الشهيرة "سنوات تعلم وتجوال هايدي", التي حظيت
بشهرة ونجاح عالميين. ثم نشرت الجزء الثاني منه بعد عام واحد بعنوان "هايدي
يمكن أن تحتاج إلى ما تعلمته". ويحظى الكتاب برواج وشعبية حتى الآن. وقد
قيل أنه أكثر الكتب ترجمة في العالم بعد الإنجيل والقرآن, وقد حول إلى فيلم
أكثر من مرة. وتتناول جميع كتب ومؤلفات يوهانا بشكل نقدي, ظروف الحياة في
سويسرا خاصة في بداية عصر التصنيع والرأسمالية في القرن التاسع عشر. وتدور
معظم قصصها حول مصائر الأطفال والنساء الشابات, الذين يجدون معاناة كبيرة
في الحياة, ولم تكن معالجة هذا الموضوع ينظر إليه كموضوع أدبي فقط, وإنما
كان كموضوع أساسي في الفكر الاجتماعي الاشتراكي.
توفيت يوهانا شبيري في زيورخ في عام 1901, ودفنت في مقبرة زيلفيلت Siklfeld.
من أعمالها:
ورقة على قبر فروني 1871
إلى بيت العائلة 1872
بلا مأوى 1878
من كل حدب وصوب 1879
سنوات تعلم وتجوال هايدي 1880
في يوم الأحد 1881
هايدي يمكن أن تحتاج إلى ما تعلمته 1881
قصص قصيرة للأطفال وللذين يحبون الأطفال 1882
أين هرب أطفال جريتلي 1883
أطفال جريتلي يعودون 1884
من حياة محام 1885
من الجبال السويسرية 1888
ماذا كان مصيرها 1889
قصر فيلدنشتاين 1892
طاحونة شتاوْفر
عن الرواية:
(هايدي فتاة المراعي) تلك الرواية المذهلة التي تقود القارئ بدموع إلى
سيرة فتاة قادتها قسوة الإنسان وجفاف مشاعره إلى رميها في أحضان أكثر
الرجال طغيانا وشراسة وكيف بضحكاتها البريئة وأفعالها العفوية التي تعبر عن
الخير الكامن في داخلها استطاعت أن تغير صلابة الحجر وتجعله طيعا لينا.
ربما اخترنا البراءة والبساطة في قهر الصعاب وتلين القلوب المتحجرة أول
إعمالنا لتكون هايدي فتاة المراعي التي كتبتها جوهانا سبيري أول رواية
نقدمها للأطفال. وان الدروس المستنبطة من تلك الرواية تجعلنا نتمسك بها
ونحاول عبرها أن نرسم للكبار أن التعامل مع الأطفال يحتاج إلى طريقة خاصة
ونوع خاص من الرعاية التي تقود إلى جعل الطفل سليم عقليا خاليا من العقد
والمشاكل التي تنعكس بالتالي خلال حياته في فترة المراهقة والشباب ونرى أن
الكثير من الأطفال الذين ينشئون في بيئة قاسية يعيشون في حياة مليئة
بالإمراض النفسية والتعقيدات وتقودهم في اغلب الأحيان إلى الانتحار أو
ارتكاب الجرائم المختلفة.
رابط مباشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق